الباحث الشوافي يقدم محاضرة علمية حول تفسيرة للحركة المركبة لنظام الازدواج (بلوتون- شارون)
[17/فبراير/2016]
صنعاء - سبأ:
قدم الباحث في الفيزياء الفلكية عدنان الشوافي اليوم بجامعة صنعاء محاضرة علمية حول تفسير الحركة المركبة لنظام الازدواج (بلوتون- شارون) حسب فرضية كرات الاتزان المركبة .
وهدفت المحاضرة التي نظمها منتدى كوكب الارض بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة صنعاء والجمعية الفلكية اليمنية ومؤسسة حماية التراث الثقافي والطبيعي وحضرها عدد من المهتمين والباحثين، الى توضيح تفسيرات لمكونات الغلاف الجوي والتي أكد من خلالها الباحث نفيه لما تدعيه نيو هورايزون بوجود جليد النتروجين على بلوتو .. مدللا على ذلك بأن التحليق كان بمسافة أقرب الى منطقة الحضيض لمدار بلوتو حول الشمس وان درجة الحرارة عند هذه المسافة و الضغط المنخفض لن يسمح بتكوين جليد النتروجين، ويوجد بحالته الغازية بالغلاف الجوي .
وأوضح الباحث الشوافي لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ إن تفسيرات مكونات الغلاف الجوي للقزم من نتروجين وميثان وأول اكسيد الكربون قد سبق رصدها من قبل المرصد الاوربي الجنوبي ونشرت بمقالة بموقع space عام 2009م بينما فسرها فريق نيو هورايزون بظاهرة تدفق جليد الماء بدون برهان منطقي بل بحثاً عن اكتشاف متميز لتأهيل بلوتو.
وقال " ننصح بأن لا يُفقد الأمل بوجود الماء كنتيجة لتفاعل تحلل حراري تأكسدي للميثان مكوناً اول اكسيد الكربون نتيجة البراكين و العوامل الطبيعية على سطح بلوتو، مما يجعل السحب الضبابية طرية وكأنها انهار تتدفق في المناطق المنخفضة التي تغطي تشوهات القزم بلوتو، وتوهمنا انه كروي تماماً " .
وأضاف " ما اريد ايصاله علمياً الى العالم هو ان ما طرحته في بحثي ليس سبق علمي غايته فقط تفسير حقيقة القزم بلوتو والقمر تشارون ولكنه يعد برهان لتأكيد النهج العلمي الصحيح وقوة منطق الرياضيات التي تقوم عليه فرضية كرات الاتزان المركبة في تفسير الظواهر الكونية " .
وأفاد الباحث عدنان أنه توصل من خلال دراسته لإحداثيات بلوتو وتشارون الى وجود حركة اهتزازية ارتدادية، وهي نفس الحركة التي وصفتها نيو هورايزون بالرقص المداري المعقد والتي تعني اضطراب وتغير المسافة بين الكوكب القزم بلوتو والقمر تشارون بالزيادة و النقص ، وسبب التغيير المضطرب للمسافة كنتيجة لتغير العوامل التي يقوم عليها الاتزان لقوة التجاذب وقوة التنافر بين بلوتو و تشارون.
وأشار الباحث الى أنه قدم كتاب بحثي في العام 2013م بعنوان "فرضية كرات الاتزان المركبة " والذي استند على قوانين ومعادلات رياضية جديدة استطاع من خلالها إدراك التحليل الرياضي للحركة الاهتزازية والذي يعتبر كنتيجة لتغيير في الاسطح المتقابلة للقزم بلوتو والقمر تشارون .
ولفت الى أنه باستخدام طريقة التحليل الرياضي تم استنتاج بأن بلوتو وتشارون لا يمكن أن يكون لهما الشكل الكروي التام، وان كتلة بلوتو أو تشارون ليست في المركز بحيث لو شطرناه الى نصفين سوف يكون أحداهما أكبر من الثاني بنسبة 20 بالمائة ، ما يُشير الى وجود تشوه للخارج أو للداخل في سطح بلوتو أو تشارون .
وأفاد بان المسافة بين مركز بلوتو و مركز الجذب المشترك غير ثابتة بل متغيرة ، وان المسار الحلزوني لمركز بلوتو في مداره حول الشمس مضطرب- اهتزازي ويرسم دائرة يصل نصف قطرها من 3000 - 4000 كيلومتر وهو ما يقارب ضعف ما نعرفه بحدود 2100 كيلومتر وكأن بلوتو يدور حول شيء وهمي بمركز مداره حول الشمس، كنتيجة لنظام الاتزان المركب لبلوتو وتشارون مع الشمس .
يشار الى أن الباحث اليمني الشوافي يملك نظرية علمية فيزيائية فلكية مسجلة باسمه تحت عنوان "فرضية كرات الاتزان المركبة ) تناقش حركة الاجرام الفلكية من وجهة نظر جديدة وبحسابات علمية حديثة تعتمد على فرضيته القائمة على نظرية كرات الاتزان المركبة .
وللباحث العديد من المشاركات والنقاشات العلمية العالمية حول أبحاث الفضاء ورحلات استكشاف الكواكب التي تقوم بها وكالة الفضاء الدولية .
قدم الباحث في الفيزياء الفلكية عدنان الشوافي اليوم بجامعة صنعاء محاضرة علمية حول تفسير الحركة المركبة لنظام الازدواج (بلوتون- شارون) حسب فرضية كرات الاتزان المركبة .
وهدفت المحاضرة التي نظمها منتدى كوكب الارض بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة صنعاء والجمعية الفلكية اليمنية ومؤسسة حماية التراث الثقافي والطبيعي وحضرها عدد من المهتمين والباحثين، الى توضيح تفسيرات لمكونات الغلاف الجوي والتي أكد من خلالها الباحث نفيه لما تدعيه نيو هورايزون بوجود جليد النتروجين على بلوتو .. مدللا على ذلك بأن التحليق كان بمسافة أقرب الى منطقة الحضيض لمدار بلوتو حول الشمس وان درجة الحرارة عند هذه المسافة و الضغط المنخفض لن يسمح بتكوين جليد النتروجين، ويوجد بحالته الغازية بالغلاف الجوي .
وأوضح الباحث الشوافي لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ إن تفسيرات مكونات الغلاف الجوي للقزم من نتروجين وميثان وأول اكسيد الكربون قد سبق رصدها من قبل المرصد الاوربي الجنوبي ونشرت بمقالة بموقع space عام 2009م بينما فسرها فريق نيو هورايزون بظاهرة تدفق جليد الماء بدون برهان منطقي بل بحثاً عن اكتشاف متميز لتأهيل بلوتو.
وقال " ننصح بأن لا يُفقد الأمل بوجود الماء كنتيجة لتفاعل تحلل حراري تأكسدي للميثان مكوناً اول اكسيد الكربون نتيجة البراكين و العوامل الطبيعية على سطح بلوتو، مما يجعل السحب الضبابية طرية وكأنها انهار تتدفق في المناطق المنخفضة التي تغطي تشوهات القزم بلوتو، وتوهمنا انه كروي تماماً " .
وأضاف " ما اريد ايصاله علمياً الى العالم هو ان ما طرحته في بحثي ليس سبق علمي غايته فقط تفسير حقيقة القزم بلوتو والقمر تشارون ولكنه يعد برهان لتأكيد النهج العلمي الصحيح وقوة منطق الرياضيات التي تقوم عليه فرضية كرات الاتزان المركبة في تفسير الظواهر الكونية " .
وأفاد الباحث عدنان أنه توصل من خلال دراسته لإحداثيات بلوتو وتشارون الى وجود حركة اهتزازية ارتدادية، وهي نفس الحركة التي وصفتها نيو هورايزون بالرقص المداري المعقد والتي تعني اضطراب وتغير المسافة بين الكوكب القزم بلوتو والقمر تشارون بالزيادة و النقص ، وسبب التغيير المضطرب للمسافة كنتيجة لتغير العوامل التي يقوم عليها الاتزان لقوة التجاذب وقوة التنافر بين بلوتو و تشارون.
وأشار الباحث الى أنه قدم كتاب بحثي في العام 2013م بعنوان "فرضية كرات الاتزان المركبة " والذي استند على قوانين ومعادلات رياضية جديدة استطاع من خلالها إدراك التحليل الرياضي للحركة الاهتزازية والذي يعتبر كنتيجة لتغيير في الاسطح المتقابلة للقزم بلوتو والقمر تشارون .
ولفت الى أنه باستخدام طريقة التحليل الرياضي تم استنتاج بأن بلوتو وتشارون لا يمكن أن يكون لهما الشكل الكروي التام، وان كتلة بلوتو أو تشارون ليست في المركز بحيث لو شطرناه الى نصفين سوف يكون أحداهما أكبر من الثاني بنسبة 20 بالمائة ، ما يُشير الى وجود تشوه للخارج أو للداخل في سطح بلوتو أو تشارون .
وأفاد بان المسافة بين مركز بلوتو و مركز الجذب المشترك غير ثابتة بل متغيرة ، وان المسار الحلزوني لمركز بلوتو في مداره حول الشمس مضطرب- اهتزازي ويرسم دائرة يصل نصف قطرها من 3000 - 4000 كيلومتر وهو ما يقارب ضعف ما نعرفه بحدود 2100 كيلومتر وكأن بلوتو يدور حول شيء وهمي بمركز مداره حول الشمس، كنتيجة لنظام الاتزان المركب لبلوتو وتشارون مع الشمس .
يشار الى أن الباحث اليمني الشوافي يملك نظرية علمية فيزيائية فلكية مسجلة باسمه تحت عنوان "فرضية كرات الاتزان المركبة ) تناقش حركة الاجرام الفلكية من وجهة نظر جديدة وبحسابات علمية حديثة تعتمد على فرضيته القائمة على نظرية كرات الاتزان المركبة .
وللباحث العديد من المشاركات والنقاشات العلمية العالمية حول أبحاث الفضاء ورحلات استكشاف الكواكب التي تقوم بها وكالة الفضاء الدولية .
تعليقات