باحث
يمني يصف أحدث نظرية فلكية عن تعدد الأكوان وخلودها بأنه استنتاج متعجل لا تعززه
البراهين -
انتقد الباحث اليمني في
علم الفلك، عدنان الشوافي، أحدث التقارير التي زعمت بخلود الكون وتعدد
الأكوان، ووصفها بالمعلومات التي لا تعززها البراهين.
وكانت صحف ومواقع إليكترونية عالمية قد نشرت في النصف الثاني من شهر مارس الحالي، تقارير عن مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية ( CFA ), تحدثت عن اقتناع علماء المركز بأن الكون خالد وأن هناك تعدد في الأكوان، وذلك استناداً إلى ما رصدته التلسكوبات الراديوية، بوجود طاقة استثنائية تعمل على توسع الكون وانتشار المادة بسرعة الضوء، أطلق عليها اسم موجات الجاذبية، بذلك الكون الخالد وتعدد الأكوان .
واعتبر الباحث الفلكي الشوافي أن ما تم وصفه بموجات الجاذبية ليست سوى قوة كونية أساسية في اتزان الكون غير القوى الكونية الأربع المعروفة و لا تعبر أي شكل لهذه القوى وليس من المعقول أن نطلق على موجات الجاذبية التي تظهر بشكل كبير عند الحقول التثاقلية الكبيرة، على أنها ناتجة عن قوى تثاقلية كبيرة لأكوان أخرى، بل هي ما كان قد وصفها الباحث نفسه وشرحها العام الماضي ، في إطار دراسته تحت عنوان: "كرات الاتزان المركبة ... مقاربة في علم الفلك"، بأنها عبارة عن مجال التنافر بين الأجرام السماوية وحدد شكلها و مصدرها الناتج عن المادة المعروفة ( الأجرام السماوية ) نتيجة حجم الأجرام السماوية وتنتشر في كل الاتجاهات ويكون شدتها بحسب توزيع مساحة السطح للجرم السماوي في كل الاتجاهات حسب القانون الأول للفرضية، وتكون مركبة بحسب أنظمة الاتزان المركبة حسب القانون الثامن للفرضية و بحسب المعادلات الرياضية للفرضية.
وكانت صحف ومواقع إليكترونية عالمية قد نشرت في النصف الثاني من شهر مارس الحالي، تقارير عن مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية ( CFA ), تحدثت عن اقتناع علماء المركز بأن الكون خالد وأن هناك تعدد في الأكوان، وذلك استناداً إلى ما رصدته التلسكوبات الراديوية، بوجود طاقة استثنائية تعمل على توسع الكون وانتشار المادة بسرعة الضوء، أطلق عليها اسم موجات الجاذبية، بذلك الكون الخالد وتعدد الأكوان .
واعتبر الباحث الفلكي الشوافي أن ما تم وصفه بموجات الجاذبية ليست سوى قوة كونية أساسية في اتزان الكون غير القوى الكونية الأربع المعروفة و لا تعبر أي شكل لهذه القوى وليس من المعقول أن نطلق على موجات الجاذبية التي تظهر بشكل كبير عند الحقول التثاقلية الكبيرة، على أنها ناتجة عن قوى تثاقلية كبيرة لأكوان أخرى، بل هي ما كان قد وصفها الباحث نفسه وشرحها العام الماضي ، في إطار دراسته تحت عنوان: "كرات الاتزان المركبة ... مقاربة في علم الفلك"، بأنها عبارة عن مجال التنافر بين الأجرام السماوية وحدد شكلها و مصدرها الناتج عن المادة المعروفة ( الأجرام السماوية ) نتيجة حجم الأجرام السماوية وتنتشر في كل الاتجاهات ويكون شدتها بحسب توزيع مساحة السطح للجرم السماوي في كل الاتجاهات حسب القانون الأول للفرضية، وتكون مركبة بحسب أنظمة الاتزان المركبة حسب القانون الثامن للفرضية و بحسب المعادلات الرياضية للفرضية.
وأرجع الباحث
الشوافي ما يسمى حالياً بالجاذبية إلى حركة الأجرام السماوية في الفراغ، ووصفها
بمجال الجذب المغناطيسي حيث اعتمد في النظرية التي توصل إليها بهذا الشأن،
على قوتين في الاتزان: الأولى ناتجة عن مجسم الجرم السماوي و الثانية ناتجة عن
الحركة، ولم يعط الطرد المركزي، وفق فرضيته تأثيراً يذكر كقوة اتزان مقابلة للمجال
الجذبي.
ولفت الباحث الشوافي إلى
أن ما نشره بهذا الشأن كان قد لاقى العديد من الاعتراضات والنقد من الفيزيائيين
ولكن لم يقدم أي من المعترضين الحلول المنطقية.. وأكد أن الفرضية التي أعلنها
تنبأت وحددت هذه القوة و اتجاه الكون بحسب القوانين و المعادلات، وقال إذا
كان الاكتشاف الذي يروج له حالياً بشأن موجات الجاذبية لا يتفق مع القوانين
الفيزيائية، بقدر ما يقف عائقاً أمامها فإن فرضيته قد قدمت الحل .
ودعا الباحث الفلكي اليمني، عدنان الشوافي، الجهات العلمية المتخصصة ومراكز الأبحاث في العالم، إلى الأخذ بالاعتبار ما تضمنته نظريته بالفرضيات التي استندت عليها، والتي تتلخص في "أن كرات الاتزان المركبة شكلاً و مضموناً في القوانين والمعادلات الرياضية"، قبل التسرع بإصدار استنتاجات لا يسندها البرهان.
ودعا الباحث الفلكي اليمني، عدنان الشوافي، الجهات العلمية المتخصصة ومراكز الأبحاث في العالم، إلى الأخذ بالاعتبار ما تضمنته نظريته بالفرضيات التي استندت عليها، والتي تتلخص في "أن كرات الاتزان المركبة شكلاً و مضموناً في القوانين والمعادلات الرياضية"، قبل التسرع بإصدار استنتاجات لا يسندها البرهان.
وبحسب نظرية
"كرات الاتزان المركبة" التي توصل إليها الباحث الشوافي، فإن توسع الكون
وزيادة تسارعه سوف يؤدي إلى سيطرة مجال التجاذب المغناطيسي والذي يُعرف حالياً
بالجاذبية مع اختلاف الفرضية مع النظريات السائدة حاليا في تحديد الشكل و المصدر
حيث أن النظريات والقوانين السائدة، والتي تُرجع سبب الجاذبية إلى كتلة
الجرام السماوي وأنها انفصلت عن بقية القوى بزمن 1 ضرب 10 أس سالب 36 من الثانية
وتعجز القوانين عن دمجها, بينما نظريته، وصفت الجاذبية بأنها مجال جذب مغناطيسي
مستمر تكتسبه الأجرام السماوية نتيجة حركتها في الفراغ و هذه العملية وصفها بمفتاح
فهم العلاقة بين المادة المظلمة والمادة المعروفة وإنها نشاءة نتيجة الحركة .
وكان الشوافي قد أمضى
أكثر من 15 عام في البحوث قبل أن ينشر نظريته، العام الماضي 2013 في كتابه بعنوان
(( فرضية كرات الاتزان المركبة ... مقاربة في علم الفلك )) الذي تم نشره بدار
الكتب – وزارة الثقافة –اليمن برقم 670/ 2013 و شهادة ملكية فكرية رقم 271/2013 وتم
طرحها لدراستها من قبل عدة جامعات محلية و دولية منها جامعة صنعاء ، وتم نشرها في
النت عبر العديد من المواقع الرسمية و الإخبارية سواء المحلية و الأجنبية وبأكثر
من لغة و تم إرسالها إلى الاتحادات الفلكية الإقليمية و الدولية .
- See more at:
http://www.almashhad-alyemeni.com/news35605.html#sthash.3VojkcEk.dpuf
تعليقات